يمكن القول أن شهر رمضان بات موسماً أساسياً ورئيسياً في ميدان التسويق الرقمي، وأصبح يُشكل فرصة مهمة جداً للعلامات التجارية للمشاركة وتحقيق أكبر قدر من الإستفادة من التغيرات المهمة في هذا الشهر، في سياق هذه المقدمة القصيرة كان من المهم أن نطرح سؤالاً مهماً عن ماهية تأثير الموسم الرمضاني على مواقع التواصل الإجتماعي للشركات ؟
تغير في نمط الإستخدام: تشير معظم الدراسات في العالم الإسلامي إلى أن تغير نمط الإستخدام وزيادة النشاط على مواقع التواصل الإجتماعي لقصر ساعات العمل خلال الشهر وإختلاف ساعات النشاط التي تتناسب مع الأجواء الرمضانية.
عادات الإنفاق: في رمضان تزداد معدلات الإنفاق بحيث تشهد إرتفاعاً لما يقارب 100% وأكثر في المملكة العربية السعودية، وهذا ما يجعل المستهلك في جهوزية أكبر للشراء بالمقارنة مع بقية أشهر السنة.
الإستعدادات للتسوق: يبدأ الناس في البحث عن الهدايا والملابس حتى قبل بداية الشهر ما يُشكل ضرورة لإستعداد العلامات التجارية لتجهيز مروحة واسعة من العروض والتخفيضات.
الهدايا: أظهر آخر إستطلاع في المملكة أن ما يقارب 70% من الأشخاص الذين يستخدمون إنستغرام للبحث عن أفكار للهدايا.
عادات البحث: وفقاً لمحرك البحث غوغل، فإن عمليات البحث تتضاعف في شهر رمضان في مختلف المواضيع التي تُشكل محور الإهتمام في هذا الشهر.
إستخدام وسائل التواصل الإجتماعي: يزداد إستخدام وسائل التواصل الإجتماعي في الشهر الكريم وخصوصاً في الساعات التي تشكل ذروة هذا النشاط.
الزيادة في نسب تنزيلات التطبيقات: بحسب آخر الإحصاءات فإن نسبة الزيادة في تنزيل التطبيقات التي تتعلق بالطعام والشراب واللباس شكلت أكثر من 30% خلال الشهر المبارك.
تغير أوقات النشاط: تتبدل أوقات النشاط على مختلف مواقع التواصل لتزداد نسبة النشاط بشكل كبير في ساعات الليل مقابل إنخفاضها خلال ساعات النهار.
من هنا تبرز أهمية التواجد الفعال للشركات على مواقع التواصل الإجتماعي خلال الموسم الرمضاني لتحقيق أكبر قدر من الأهداف والإستفاة من هذه الفرصة للتعريف بالهوية التجارية للجمهور.